النيل الأبيض: راينو – قصف الطيران الحربي للجيش السوداني أمس الجمعة قرية “نعيمة” ريفي مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض بالبراميل المتفجرة عقب صلاة الجمعة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة كرري في بيان لها اليوم السبت، إن القصف أدى لمقتل الحاج “محمد أحمد الراوي” بعد خروجه من المسجد، وطفلتين إحداهما من الأسر النازحة بإحدى مدارس المنطقة، هرباً من ويلات الحرب.
وأكدت شاهدة عيان من قرية نعيمة لـ”راينو” أنه ليس هناك وجود لقوات الدعم السريع بالمنطقة، وأن القصف طال المنازل السكنية للمواطنين، البعيدة جداً عن مناطق تواجد قوات الدعم السريع.
وأضافت:(المنطقة كانت آمنة تماماً وليس فيها أي مظهر عسكري، ولم يكن أهلها يشتكون شيئاً غير “قطاع طرق” يتواجدون في الحدود الفاصلة بين الدويم والقطنية، وهي بعيدة جداً عن القرية)، وحملت الشاهدة الجيش السوداني مسؤولية ما نجم عن القصف، من قتلى وجرحى وسط المدنيين العزل.
من جهته أدان المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع – “اشرافية الإقليم الاوسط” الحادثة، وقال في بيان له السبت، إن الطيران الحربي قصفه واصل تدميره للقرى الآمنة فهاجم ولاية النيل الابيض محلية القطينة وحدة نعيمة الادارية بالبراميل المتفجرة، وخلف القصف شهيداً وعدد من الجرحى اصاباتهم متفاوتة ودمر عدد من المنازل، كما ادى القصف لنزوح وتشريد عدد من السكان الى أماكن متفرقة. وجاء في البيان:(لقد فشل البرهان في وضع حد لنهاية هذه الحرب، فأصبح لا هو قادر على الانتصار والحسم العسكري، ولا هو قادر على الجلوس والتفاوض مع قائد الدعم السريع والحسم سلمياً، واتضح للشعب وللعالم الخارجي ان قائد الجيش لا سلطة له على الجيش).
