راينو: وكالات – حذر “ملتقى نساء دارفور” من خطر مجاعة باتت تهدد سكان الإقليم مع دخول الحرب شهرها الحادي عشر، إذ لم يتمكن البعض من الخروج من منازلهم بسبب ضيق ذات اليد، بمن فيهم الذين عادوا إلى منازلهم من المحليات والولايات التي نزحوا إليها.
ودعا “ملتقى نساء دارفور” في بيان له الثلاثاء، طرفي النزاع لفتح “الممرات الآمنة”، حتى يسهل وصول المساعدات، وإعادة شبكات الاتصال لكل ولايات السودان، لاسيما دارفور التي افقدت خدمات الاتصالات منذ بداية الحرب.
وناشد البيان المانحين لإنشاء آلية من المجتمع المدني المحلي، للإشراف على توزيع المساعدات من أجل ضمان وصولها للمواطنين دون عوائق من أياً من طرفي الصراع.
وطالب البيان الجيش والدعم السريع بالالتزام بالقانون الإنساني والدولي، وبما تعهدوا به من السماح بمرور المساعدات الإنسانية، والوقف التام للأعمال العدائية. مشيراً لبيان الخارجية الامريكية فيما يختص بإعاقة المساعدات الإنسانية من قبل القوات المسلحة عبر المنافذ الحدودية لإقليم دارفور، ومنعها لوصول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء، للمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
