الخرطوم: راينو – أدانت “حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي” بقيادة عضو المجلس السيادي السابق “الهادي ادريس” اليوم السبت، استمرار القصف الجوي العشوائي والإعتداءات علي المدنيين بولايات السودان بصفة عامة، وولايات الجزيرة و كردفان ودارفور بصفة خاصة. ودعت قيادة الحركة طرفي النزاع لوقف الإنتهاكات والجرائم الخطيرة ضد المدنيين، وضرورة الالتزام بالاعراف والقواعد الاخلاقية، من أجل الحفاظ علي أرواح البسطاء والكادحين العزل وممتلكاتهم، وحماية لما تبقي من البنية التحتية و مؤسسات الدولة، من الإنهيار الكلي.

وأعربت الحركة في بيان لها السبت، عن  أسفها لاستمرار إنقطاع شبكات الإتصال و الأنترنت بمعظم إرجاء البلاد، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية. وأنذر بخطر وشيك علي الحالة الإنسانية “المتدهورة أصلاً”، و إرتفاع معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية، و الموت بشكل يومي وسط الفئات المستضعفة، لا سيما الاطفال والنساء وكبار السن في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء، نسبة لانعدام مقومات الحياة.

وحثت الحركة – في بيانها – الأطراف المتحاربة لإحترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والالتزام بحمايةً المواطنين و النازحين، والعالقين بمناطق المواجهات المسلحة.

وأكدت الحركة علي موقفها المحايد تجاه الحرب العبثية و تعزز دعوتها لطرفي الصراع لوقفها فوراً دون قيد أو شرط مسبقاً و العودة إلى الحوار لحل الأزمة بطرق سلمية وحكيمة.

وجاء في البيان:(إزاء تلك الأوضاع الإنسانية المروعة، تدعو الحركة مجدداً – عبر مبادرتها الإنسانية – طرفي الحرب وحركات الكفاح المسلح والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية، لاتخاذ خطوات وتدابير وإجراءات عملية، والتنسيق على الأرض لفتح ممرات آمنة لإيصال الاحتياجات الاساسيةمن أجل تفادي الكارثة الإنسانية في السودان بصفة عامة، ودارفور على وجه الخصوص).