الضعين: راينو – قال مواطنون من مدينة “الضعين” عاصمة ولاية شرق دارفور، أن الطيران الحربي للجيش السوداني ألقى على الأحياء السكنية بالمدينة ستة براميل متفجرة منتصف ليل الثلاثاء، ما أدى لمقتل أحد عشر مدنياً – حسب الاحصائيات الأولية – منهم تسعة من أسرة واحدة، وبينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من المدنيين، وحرق وتدمير مئات المنازل. كما استهدف القصف معسكر “النيم” للنازحين، ومستشفى ومحطتي مياه بالمدينة.

وأدانت “شبكة المنظمات الوطنيه بشرق دارفور” استهداف طيران الجيش للمواطنين العزل بمدينة “الضعين”، ما أدى لقتل وجرح خمسة عشر مدنياً وحرق منازل المواطنين. وطالبت الشبكة المنظمات الدوليه بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين.

 

من جانبها قالت “قوات الدعم السريع” في بيان لها الثلاثاء، إن القصف المتكرر للمدنيين العزل بالبراميل المتفجرة وبشكل متعمد، هو عمل إجرامي جبان، “يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يكنها الإرهابيين الفلول لشعبنا العظيم هذا العمل يضاف لقائمة جرائمهم المتمثلة في قصف الأعيان المدنية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية، والكباري، ومحطات الكهرباء والمياه.

وجاء في البيان:(إننا إذ ندين هذه الأعمال البربرية ندعو جماهير شعبنا والعالم خاصة المنظمات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ادانة هذه الأفعال الوحشية المتطرفة التي تمارسها مليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بحق الأبرياء. إن أشاوس قوات الدعم السريع مصممون على انهاء هذه الحرب لصالح شعبنا، وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، ترفع الظلم عن جميع الشعوب السودانية، وتحقق الامن الاستقرار والسلام في ظل حكم ديمقراطي حقيقي).