الخرطوم: راينو – أدانت هيئة محامي دارفور يوم الجمعة، تمثيل قوات الجيش برؤوس مقطوعة لشباب قالوا إنهم ينتمون لقوات الدعم السريع في فيديو نشر على نطاق وأسع على الوسائط يوم الخميس.

وقالت الهيئة في بيان لها الجمعة، أن ممارسة القتل خارج نطاق القانون وبهذه الكيفية “الموغلة في الوحشية والفظاظة”، ونشرها في الوسائط بلا مبالاة، يشير إلى انفراط عقد الدولة، وشيوع ثقافة الكراهية، والعصف بالقانون.

وجاء في البيان:(تظهر في الفيديو عناصر عسكرية ترتدي الزي الرسمي لقوات الشعب المسلحة وهي ترفع رأسي شابين، تم قطعهما وفصلهما تماماً عن الجسدين، مع شتائم نابية “بلغت درجة من الشناعة والابتذال”).

وطالبت الهيئة الأجهزة المختصة في الدولة، بمباشرة الإجراءات الجنائية في مواجهة جميع من ظهروا في شريط الفيديو المبثوث وتحويلهم للقضاء للمحاكمة وتنفيذ العقوبة المقررة عليهم في ميدان عام، “وما لم يحدث ذلك فإن تلك الأفعال والجرائم المرتكبة والمبثوثة للرأي العام في الوسائط تفتح الأبواب مشرعة للردود المماثلة”، وحذرت الهيئة من السكوت على هذه الأفعال أو التستر عليها، “فبخلاف أن السكوت يبرز قرائن التورط الجنائي، فهو يؤدي أيضاً إلى انزلاق البلاد في الفوضى الشاملة”

وتابعت الهيئة في بيانها:(في وقائع الجريمة البشعة المرتكبة بينة مبدئية، توجب فتح بلاغات جنائية في مواجهة كل الذين ظهروا في شريط الفيديو، وملاحقتهم جنائياً بالاشتراك في ارتكاب جريمة القتل العمد، والتمثيل بجثث الموتى، وإثارة الكراهية والفتنة الجنائية والنعرات العنصرية، ومحاكمتهم محاكمة علنية وناجزة).