راينو: وكالات – قال الصحفي السوداني المقيم بالولايات المتحدة عبد الرحمن الامين يوم الثلاثاء، أن ما كشفه مستشار الأمن القومي السوداني السابق، الفريق طيار “الفاتح عروة” من معلومات ملتهبة عن علاقة الاستخبارات السودانية تحت الادارة الخفية لـ”الكيزان” وتنظيمهم العالمي وما أشار إليه من أحداث مُزلزلة، “سوف يتسبب في إحداث هزات بركانية متفجرة علي عدة جبهات في الجوار السوداني “.

ووصف “الأمين” حديث عروة في تسجيلات الفيديو التي ظل يبثها مؤخراً على الوسائط حديث بـ”الصريح جداً”، خاصة المتعلق بدور نظام البشير في تجهيز الخطط لاغتيال الرئيس المصري الراحل “حسني مبارك”، في يوليو من العام “1995”، وحديثه عن استضافة السودان ثم طرده لـ”أسامة بن لادن” في الفترة من “1991-1996”.

وأضاف:(هذان الحدثان “سيعيدان تنظيم “الجبهة القومية الإسلامية” بكامله وبكل قيادته الحية إلى قفص الاتهام بالإرهاب مجدداً، مثلما كان الحال في الفترة المذكورة).

واختتم عبد الرحمن حديثه بالقول:(بسبب تهمة الارهاب ظل نظام “البشير” لحوالي “20” عاماً في “بيت الطاعة” الدولي، وفُرضت عليه سلسلة متصلة من العقوبات، تسببت في عزله واضعافه، إلى أن سقط في العام “2019”).