راينو: وكالات – اتهم مسؤول بالدعم السريع اليوم الأحد، طيران الجيش السوداني، باستهداف البنية التحتية للاتصالات والتسبب في حرمان معظم المدنيين من حقهم في الاستفادة من خدمات التواصل الاجتماعي، وايقاف مراكز الخدمات والمصارف وإلحاقها بقطاعات الصناعة التي تم تدميرها. وزاد:(الجيش قام بإصدار أوامر مباشرة من قياداته بقطع الاتصالات عن مناطق عديدة في إقليمي دارفور وكردفان وأجزاء من ولايتي الخرطوم والجزيرة لمدة وصلت إلى ثمانية أشهر في بعض المناطق).
وقال المسؤول في تصريحات صحفية لموقع “سودان تربيون” الإخباري الأحد:(لا توجد أي علاقة للدعم السريع بانقطاع شبكة الاتصالات) وأضاف:(الجيش قبل ذلك قام بقطع الاتصالات في عدد من الأماكن التي يسيطر عليها الدعم السريع موضحا أن ذلك مرتبط بالتحركات العسكرية على الأرض).
وأشار إلى أن الجيش ظل يعاقب سكان تلك المناطق من منطلق سياسي، كما أنه سيطر على الهيئة القومية للاتصالات ويستخدمها سياسيا لمصلحته الخاصة.
وتساءل قائلاً:(سكان دارفور وكردفان ظلوا لمدة تجاوزت 7 أشهر من غير اتصالات لماذا لم تخرج جهة تدين هذا العمل الممنهج؟).
وأعلنت شركتا سوداني وMTN عن انقطاع للخدمة الاتصالات والإنترنت لأسباب فنية، وأن الفنيين في الشركتين يعملون على إصلاحه.
وقالت شركة MTN في المنشور:(نأسف لانقطاع جميع الخدمات لظروف خارجة عن إرادتنا، ونحن إذ نعتذر مما يسببه هذا الانقطاع من إزعاج، نؤكد لكم سعينا لاستعادة الخدمة من أسرع وقت، سيتم إعلامكم بعودة الخدمة).
وقال أحد مهندسي الاتصالات في تصريحات صحفية، أنهم فوجئوا بضربات متوالية للطيران لبرج الاتصالات ومواقع السيرفرات والبرج الرئيسي، فيما لا زال الكيبل البحري يعمل بطاقته الجزئية وقال:(نتوقع خروج البلاد قريبا خارج نطاق الشبكة مالم يتم المعالجات الانية العاجلة).
