راينو: وكالات – قال وزير الخارجية المصري “سامح شكري” في مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان يوم الأحد، أن الجانبين تناولا – خلال مباحثات مشتركة بينهما – التطورات الأخيرة في السودان، وتوافقا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الإنساني الكامل، تمهيداً لتدشين مسار سياسي من أجل إنهاء النزاع.
وبالتزامن مع الحدث أكدت “أماني الطويل” مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خلال مقابلة تلفزيونية الأحد، أن الفاعلية العسكرية للإخوان المسلمين في السودان لا بد أن تكون مقلقة لمصر، وزادت:(خاصة أن تنظيم الحركة الإسلامية في البلاد انقسم بين أكثر من جناح، وأصبح أمينها العام “علي كرتي” مهدداً بالإزاحة من موقعه في أي وقت، وهي وضعية جعلته قابلاً لتحالفات على الأرض، بين عناصر التنظيم وخلايا نائمة لـ”داعش” في السودان).
وتابعت:(بالتأكيد هذه الوضعية مقلقة لمصر، خصوصاً في وقت نعلم أن السودان كانت ملاذاً آمناً لـ”الإخوان المسلمين” في مصر على عهد البشير وبعده، ونعلم أيضاً أن خطوط تهريب البشر على الحدود المصرية – السودانية، خصوصاً من الجهة الشرقية، باتت مهددة بدخول عناصر متطرفة وإخوانية إلى مصر).
