الخرطوم: راينو – أدان منبر دارفور للعدالة اليوم الخميس ما أسماه بـ”الاستهداف الممنهج للطيران الحربى التابع للجيش السوداني للمدنيين الأبرياء”، وأشار إلى أنه وعلى مدى يومين على التوالي ظل طيران الجيش يحصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء في ولايات دارفور ومناطق عديدة من السودان، وخلف المئات من الجرحى والقتلى، “ما ينم عن سلوك إجرامي يستوجب المساءلة والمحاسبة”.
وقال منبر دارفور للعدالة في بيان له “الخميس”، أن مدن نيالا والفاشر والجنينة والنيل الابيض والجزيرة وسنار، علاوة على هدم المرافق العامة ودور العبادة يمثل جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا المنبر المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها الإنساني، والضغط على منظمة الأمم المتحدة لتفعيل قرارات حظر الطيران الحربي في دارفور، وتعميمه على مناطق السودان الأخرى.
وجاء في البيان:(الجيش السوداني ومن خلفه المتطرفين الإسلامين مازال يمارس سياسة “الأرض المحروقة” وتهجير السكان من خلال استهدافهم بالطيران انطلاقاً من زاوية عنصرية وقبلية، واستهداف مكونات قبلية معينة. يجب على العالم الحر ألا يقف متفرجاً، والمتطرفين الإسلاميين وجيشهم يقتلون المواطنين الأبرياء في بيوتهم).
وتابع:( يظل منبر دارفور للعدالة يتابع كافة طلعات الطيران الحربي أمس الأربعاء، وغاراته الجوية في كل من نيالا والجنينة، وقبلها في منطقة “الزرق” في شمال دارفور حيث سقطت خلالها أسر بأكملها من المدنيين).
