راينو: وكالات – قالت مديرة مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية “أماني الطويل” خلال مقابلة تلفزيونية أن المشكلة الحقيقية تتمثل في أن ضغوط الإسلاميين على قوات الجيش في جانبها المهني تهدد السودان في ظل استهداف الإسلاميين لمصالحهم الضيقة وربما يؤدي لتفتيت الدولة.

وناشدت أماني الطويل ما أسمتهم بـ”عقلاء التيار الإسلامي” التدخل لإيقاف الحرب وزادت:(من يقود الحرب هم خريجي السجون من الإسلاميين، في سعيهم لتحرير رقابهم من المساءلة، وهذا هو المأزق الذي يمكن أن يتحول ليصبح “إقليمي”).

وقالت مديرة مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن المطلوب هو سياسة توافقية تشمل الجميع لحل النزاع، لكن الإسلاميين يخونون “تحالف قوى الحرية والتغير”، وهم من يتواجد على الأرض، ويمتلكون السلاح منذ أمد بعيد عبر تنظيم الجبهة القومية وحالياً عبر كتائب الظل، وكل ذلك بدوافع مصالح ضيقة من قبل بعضهم وحتى أضيق عند بعض آخر والضحية هي السودان.