ود مدني: راينو – ناشدت “المبادرة المجتمعية الإنسانية لأهل ولاية الجزيرة” اليوم السبت، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف الحرب في جميع الولايات، وفي ولاية الجزيرة بصفة خاصة، لاعتبارات إنسانية، مراعاة لأحوال المرضى، والفارين من جحيم الحرب من ولاية الخرطوم.
وقالت المبادرة في بيان لها السبت، أن الجزيرة – باعتبارها أكبر الولايات السودانية من حيث الكثافة السكانية – استقبلت منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، ما يفوق الستة ملايين نسمة في حاضرتها مدينة “ود مدني” والمناطق الأخرى على امتداد الولاية، وهي مرجع رئيس للمراكز المتخصصة في علاج الأمراض المختلفة بعد ولاية الخرطوم مثل (الذرة، غسيل الكلى، وأمراض القلب)، كما أنها تشكل حلقة وصل لكل أهل السودان.
وتضم المبادرة ممثلين للإدارة الأهلية، والطرق الصوفية، والجماعات الدينية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والفرق الرياضية، والأندية الثقافية.
وقالت المبادرة إن من أهم أهدافها التواصل مع القوات المتحاربة لمنع وقوع الكارثة الإنسانية بعاصمة الولاية “ود مدني”، والمناطق الأخرى التابعة للولاية، وإدانة تفشي خطاب الكراهية ومحاربة التعصب ورفض التحريض، والسعي لوقف الحرب، والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان توفير الحماية للمرافق الصحية والبنية التحتية الخدمية والعاملين في الحقل الطبي في الولاية، ووضع التدابير المناسبة التي من شأنها إنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.