راينو: وكالات – أطلق والي كسلا السابق “صالح عمار” اليوم الثلاثاء، مناشدة لأهالي الشرق ومن سماهم بـ”القادة الحكماء والشرفاء” في القوات المسلحة، بالتصدي لدعوات الاستنفار وحمل السلاح، التي ظهرت نتائجها في “الجنينة” و”ود مدني”، وأماكن أخرى. وقال “عمار” في تصريحات صحفية لـ”راديو دبنقا” الثلاثاء، إنَّ القوات التي يفشل الجيش “بتسليحه وطيرانه” في هزيمتها، لن ينجح الشباب الذي يتم تدريبه في إيقاف تمددها، وأضاف:(النتيجة المؤكدة هي هلاك الأرواح وتخريب الديار). مؤكداً أن المدخل الصحيح للوصول إلى السلام هو تعريف الحرب بأنها بين أبناء الوطن الواحد، وان ضحاياها من كل الأطراف “سودانيون”، وأن الطريق للحل هو الجلوس للتفاوض.

ودعا “عمار” للحفاظ على الشرق كمنطقة آمنة سيستفيد منها كل السودانيين، وليس أهل الإقليم لوحدهم. لأنه أصبح الآن ملجا لكل الفارين من الحرب، وموقعًا لدخول المساعدات الإنسانية عبر مطاراته وموانيه، ونقطة دخول وخروج لكثيرين عبر دول الجوار، وزاد:(لن يستمر وضع السلام هذا دون التزام قادة الاقليم بحالة الحياد ورفض الحرب، وذلك على أمل الوصول إلى وقف عاجل للحرب في كل البلاد).