الخرطوم: راينو – أدان مواطنون من مدينتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل اليوم الاثنين، تسليح المدنيين – وخاصة الأطفال – في الولاية وغيرها من الولايات، والزج بهم في أتون الحرب.
وحث المواطنون في بيان لهم الاثنين، طرفي النزاع على تحكيم صوت العقل والحكمة، بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة لمائدة التفاوض “بقلب رحيم وعقل مفتوح يجنب البلاد والعباد أهوال الحرب وفظائعها ومآسيها”.
وجاء في البيان:(نشعر بالغضب والأسي والحزن جراء مسلك الاستهداف الإثني والقبلي في ولاية نهر النيل لمواطنين سودانيين يجمعهم معنا الوطن، يعيشون بشكل سلمي إنساني لسنين مضت، تعرضوا للاعتقال، أو إغلاق وقطع مصادر “أكل عيشهم”).
وطالب البيان “الجهات المرتكبة لهذا الفعل”، بأن يتوقفوا الآن وفوراً عن هذا السلوك، وأن يتحملوا وزر هذا المسلك، ويمتنعوا عن صنع أجواء الكراهية وإحياء النعرات البائدة، وأن يلتزموا بتنفيذ الإجراءات القانونية على كل من لديه جرم، دون النظر لأصوله الإثنية أو القبلية، مع تقديم المتهمين للعدالة.
وتابع البيان:(نحث السلطات على وقف الاعتقالات التعسفية ضد المدنيين بكافة أطيافهم، ونطالب الجهات المعنية بولاية نهر النيل بشكل فوري وعاجل إطلاق سراح كل الأبرياء الموقوفين جراء هذا الاستهداف الغير مبرر، وتقديم كل مشتبه فيه إلى محاكمة عادلة تتوفر فيها كل حقوقه كمتهم برئ، حتى تثبت إدانته).
