الضعين: راينو – دفعت ظروف الحرب وتوقف الدعم الحكومي لمستشفيات الحكومية شباب من ولاية “شرق دارفور” إلى تأسيس غرفة طوارئ إنسانية لتقديم خدمة علاجية. وقدمت غرفة طوارئ “الضعين” الإنسانية، خدمة علاجية لعدد (8081) شخص، وخدمة غذائية لثلاثة آلاف أسرة نازحة، بالإضافة لتقديم ألف خدمة إيواء.

وقال “يحي أبو عسل” منسق غرفة طوارئ “الضعين” الإنسانية لـ(راينو)، إن الظروف الانسانية التي يمر بها النازحون من مدن السودان الأخرى دفعتهم إلى تأسيس مبادرة غرفة طوارئ “الضعين” الإنسانية، بهدف خدمة الشرائح الضعيفة، ومناطق الهشاشة في المجتمع.

وأضاف:(استطعنا بجهد ذاتي ومساعدة الخيرين تقديم خدمة علاجية لعدد “8081” حالة مرضية، وتتمثل الخدمة العلاجية في الدواء والعمليات والفحوصات. وهنالك حالات من المرضى قدمنا لها العلاج والغذاء، كما تمكنا من مساعدة ثلاثة آلاف أسرة نازحة بالغذاء، وألف خدمة إيواء).

وأعلن “أبو عسل” عن وجود “دولاب دوائي” لكل شخص غير قادر على شراء الدواء، بالإضافة لتقديم تذاكر سفر لعدد من الحالات المحولة إلى “مدني”، أو”بورتسودان”.

كما تقوم الغرفة بحملة إصحاح بيئي بمستشفى “الضعين” في كل يوم “سبت”، بالإضافة إلى حملات التبرع بالدم، وإنارة المستشفى، وعزا نجاح المبادرة الى الشراكة بينها ومؤسستي ديوان الزكاة بالمحلية والتأمين الصحي.

وقالت النازحة “فاطمة الحاج”، إنها جاءت برفقة أبنائها من مدينة “نيالا” قبل أكثر من شهر، وكانوا خائفين، ولا يعرفون مكان يذهبون إليه في “الضعين”، ليدلوها على غرفة الطوارئ.

وذكرت إن الغرفة قدمت لها مساعدات في جوانب الغذاء والايواء، وأنها تلجأ إلى الغرفة، كلما ضاقت بها الظروف، وتجد منها المساعدة .