راينو: وكالات – قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن تجدد القتال في ضواحي الفاشر الشمالية الشرقية يوم 16 ديسمبر، بما في ذلك تقارير موثوقة عن إصابة عدة نازحين داخليين برصاص طائش.

وأشارت الوزارة في بيان لها السبت، إلى إن “الفاشر” أصبحت ملاذاً آمنا للمدنيين الفارين من منازلهم بسبب القتال الدائر، فيما يقوض التقدم العسكري من الثقة في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، ونهاية متفاوض عليها للصراع.

ولفتت الخارجية الأمريكية النظر إلى أن الطرفين المتحاربين يهددان المدنيين المستضعفين إلى حد كبير، وقالت:(نضم صوتنا إلى صوت المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان، في دعوة الطرفين المتحاربين إلى الكف عن إطلاق النار من مواقع في داخل مخيمات النازحين أو قريبة منها، والكف كذلك عن الرد على إطلاق النار من مواقع مماثلة، إذ يهدد ذلك حياة المدنيين بشكل كبير).

وجاء في البيان:(نحث أيضاً على الامتناع عن الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وعن أي أعمال أخرى تهدد المدنيين. لقد أصبحت ود مدني – هي الأخرى -ملاذاً آمناً للمدنيين النازحين، ومحطة مهمة لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية. ويهدد التقدم المستمر لقوات الدعم السريع نحوها بإصابات جماعية في صفوف المدنيين وبتعطيل كبير لجهود تقديم المساعدات الإنسانية).