السودان

الحرية والتغيير: بيان الخارجية السودانية يؤكد ضلوع الفلول في إشعال واستمرار الحرب

الخرطوم: راينو – رحبت قوى الحرية والتغيير اليوم الإثنين بالبيان الختامي الصادر عن قمة دول الايقاد التي انعقدت السبت بجيبوتي حول الوضع في السودان، وبشكل خاص ما ورد حول إعلان القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع التزامهما بوقف إطلاق النار غير المشروط، واعتماد خيار الحل السلمي السياسي، ورأت إنه في حال الالتزام بما ورد في البيان في هذا السياق، سيكون تطوراً إيجابياً وملحوظاً، ويمكن البناء عليه.

وانتقد التحالف إعلان الخارجية السودانية تنصلها عما تم الالتزام به في جيبوتي خلال قمة الإيقاد، وقال في بيان له الاثنين:(فور صدور البيان الختامي لاجتماع قادة دول الإيقاد، أصدرت وزارة الخارجية الموالية للنظام المُباد بياناً أكد بشكل دامغ ما ظللنا نؤكده، بأن حزب “المؤتمر الوطني” المحلول، هو الطرف الأساسي المشعل والحريص على استمرار هذه الحرب العبثية، وأوضح ذلك البيان أن الحزب المحلول لا يزال سادراً في غيه، ولا يقيم وزناً للدم المسفوح ولا الكارثة الانسانية، فها هو يواصل سعيه المستمر والمتواصل منذ مفاوضات جدة في إطفاء أي بارقة أملٍ يتطلع إليها السودانيون للخروج من الأزمة التي أدخلوا البلاد فيها، بالتنصل من الالتزامات التي وردت في اجتماع قمة الايقاد التي تهدف لوقف الحرب ووضع حدٍ لويلاتها وتداعياتها وما توفره من فرص للخروج من الأزمة الحالية نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام).

وتابع البيان:(إن هذا السلوك المستمر بات معلوماً للأطراف الإقليمية والدولية جراء تكراره والتنصل الدائم والمستمر من الالتزامات والتعهدات والالتفاف عليها والتمسك بالزج بالبلاد والعباد والقوات النظامية في هذه الحرب العبثية من أجل تحقيق مصالحهم السياسية وعودتهم للحكم مجدداً وإعادة إحياء مشروعهم الفاشل الذي أسقطه شعبنا عبر ثورة ديسمبر المجيدة).

ودعا التحالف الطرفين المتقاتلين لتحكيم صوت العقل، والانحياز لرغبات الشعب السوداني في تحقيق السلام والاستقرار وحماية الوطن من مخاطر الفوضى الشاملة والتقسيم، كما دعا منسوبي القوات النظامية لتحرير أنفسهم ومؤسساتهم من هيمنة وسيطرة الفئة القليلة وأن يضعوا حداً لهذه الحرب العبثية التي يوقد نارها النظام المباد وعناصره.

 وحثت الحرية والتغيير السودانيين للاحتشاد بإرادة موحدة لنزع المشروعية عن الحرب، وهزيمة قارعي طبولها والانتصار لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام العدالة، والتأسيس الجماعي لواقع نهضوي ديمقراطي في وطنٍ موحد ومستقر يسع جميع أهله ويحيطهم بشروط الحياة الكريمة بلا تمييز ولا تهميش في دولة مدنية ديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار