السودان

مجلس التعاون الخليجي: تغليب لغة الحوار ضرورة لإنهاء الأزمة في السودان

الدوحة: راينو – أكد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الثلاثاء)، على موقفه الثابت بشأن أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره ووحدة أراضيه، ومساندة السودان في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الحالية، وضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والعمل على تماسك مؤسسات الدولة الوطنية ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل في الشأن السوداني، يؤجج الصراع، ويهدد الأمن والسلم الإقليميين.

ورحب مجلس التعاون الخليجي باستئناف المحادثات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، وذلك للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وأشاد المجلس بإعلان الميسرين (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد”، والاتحاد الأفريقي)، في ذات التاريخ عن الالتزام بالتهدئة، وتغليب لغة الحوار، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية. بالإضافة إلى الإعلان الصادر بتاريخ السابع من نوفمبر الماضي، بشأن التزام الأطراف السودانية بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وذلك للوصول إلى اتفاق يجنب الشعب السوداني ويلات الحروب والنزاعات، ويلبي تطلعاته، ويساهم في تعزيز أمن البلاد واستقرارها.

ونوه مجلس التعاون لمخرجات قمة دول جوار السودان التي استضافتها جمهورية مصر العربية في الثالث عشر من يوليو الماضي، وضرورة دعم كافة الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار بالسودان، والحفاظ على سلامته الإقليمية.

وأشاد المجلس بالمساعدات والجسور المقدمة من دول التعاون الخليجي لرفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمساعدات التي قدمتها الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار