راينو: وكالات – حُكم على الرئيس الموريتاني السابق (محمد ولد عبد العزيز) اليوم الثلاثاء، بالسجن لخمس سنوات، بتهمة غسل الأموال والإثراء غير المشروع، بحسب وكالة (رويترز) للأنباء.

وحَكم (ولد عبد العزيز) موريتانيا لعشر سنوات، بعد انقلاب عسكري في العام (2008)، وكان حليفا للقوى الغربية التي تحارب مسلحين متشددين في منطقة الساحل. واستمرت محاكمته منذ يناير الماضي، حيث أنكر تهم الفساد الموجهة إليه.

وأدانت المحكمة (ولد عبد العزيز) بتهمتين من بين عشر تهم، في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، بعد تحقيق في اتهامات باختلاس الملك العام، والفساد.

ووصف أحد محاميه الحكم بأنه (مسيّس يستهدف الرجل وعائلته). وقال ممثلو الادعاء، إن إدانة رئيس سابق للدولة، هو حدث تاريخي.

وبرأت المحكمة المختصة في قضايا الفساد والجرائم الاقتصادية بعضاً من شركائه الذين كانوا يُحاكمون معه أيضاً، من بينهم اثنان من رؤساء الوزراء السابقين.

وخلف (عبد العزيز) في الحكم عام (2019)، الرئيس (محمد ولد الغزواني)، وهو حليف سياسي للرئيس السابق، لكن حكومة (ولد عبد العزيز) سرعان ما خضعت للتدقيق بسبب تصرفات، من بينها صفقات مشاريع نفط بحرية. ويحق لـ(عبد العزيز)، الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا.