الخرطوم: راينو – استنكرت مبادرة (محامو الطوارئ) السودانية يوم الأحد، قيام طيران الجيش السوداني بقصف مناطق مأهولة بالسكان المدنيين خلال اليومين السابقين، ما نتج عنه وقوع (15) حالة وفاة بينهم أطفال، وعدد كبير من الإصابات.

 وقال محامو الطوارئ في بيان لهم الأحد، أنهم يعملون على حصر إجمالي الضحايا لهذه الهجمات، حيث استهدفت عمليات القصف منطقة (الكوكيتي) بولاية شمال كردفان – بحسب البيان – وكذلك منطقة (الفتيحاب) بمدينة أمدرمان.

وجاء في البيان:(ظللنا نطالب طرفي النزاع، بالتقيد التام بمبدأ التمييز والتناسب للأهداف العسكرية، والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين، والامتناع عن شن الهجمات العشوائية. فجميع الأعيان المدنية محمية، ومحظور استهدافها وتوجيه الهجمات الانتقامية لها بموجب القانون الدولي الإنساني، ويطالب القانون بالابتعاد عنها، وحمايتها، وعدم توجيه الهجمات الانتقامية عليها، وفقاً للبرتوكول الإضافي الأول – المادة (51).

وأدانت المبادرة ما وصفته بـ(الجرائم والانتهاكات المرصودة والموثقة)، وحذرت طرفي النزاع المسلح، من أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن ينجح مرتكبوها في الإفلات من العقاب والمحاسبة مُستقبلاً.