صورة

مشاهد من سوق مدينة كاس بولاية جنوب دارفور

علي الرغم من ظروف الحرب القاسية وصعوبة وصول المواد الغذائية المصنعة في مصانع الخرطوم، وكذلك المستوردة من الخارج، إلا إن دارفور تتعافى شيئاً فشيئا. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جانب من سوق مدينة كاس، في إشارة لعودة أسواق المدينة الدارفورية للعمل بصورة تدريجية.

وتقع (كاس) في ولاية جنوب دارفور، وتبعد عن الخرطوم حوالي 1300 كيلومتر، وعن مدينة (نيالا) حاضرة الولاية، حوالي 82 كيلومتر. ويحدها من جهة الشمال (جبل مرة) ومدينة (زالنجي)، ومن الشرق (نيالا)، وجنوباً (عد الفرسان). ومن الناحية الغربية (وادي صالح).

وتتميز المدينة بنشاط اقتصادي وتجاري مضطرد، باعتبارها معبراً تجارياً وثقافياً، ويتنوع نشاطها من الإنتاج الزراعي وتربية الحيوان، إلى الصناعات التقليدية والحرفية كصناعة الأحذية والحقائب والجلود بمختلف أنواعها والصناعات الغذائية كالجبن ومنتجات الألبان الأخرى، وغيرها.

 

وتشكل الزراعة أهم قطاعات النشاط الاقتصادي، وتشمل محاصيل الذرة الرفيعة والدخن والفاصولياء والسمسم والبطيخ في الموسم المطير. كما يتم انتاج الخضروات والحمضيات خلال فصل الشتاء، حيث تقع حقولها بالقرب من الأودية والمناطق الجبلية والسهول ذات التربة الرملية والطينية.

ويبلغ عدد سكان كاس حوالي 103 ألف نسمة، حسب إحصائية العام (2010). وتعيش فيها قبائل عديدة من بينها (الرزيقات والهبانية والتعايشة، والبرقد والمعاليا والبني هلبة والفور)، وغيرها من قبائل دارفور .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار