القاهرة: راينو – غيب الموت في وقت مبكر من فجر اليوم الإثنين الشاعر والكاتب والمحامي والمفكر السياسي د. كمال الجزولي بالقاهرة.
وولد الجزولي بأمدرمان في الخامس عشر من أبريل (1947) وحاز على درجة الماجستير في القانون الدولي العام، من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة (كييف) بأوكرانيا، عام (1973)، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة.
وكمال الجزولي هو محامي وشاعر وكاتب مشارك بعدد مـن الصـحف والمواقــع الإليكـترونية السـودانية والعـربية. صـدرت له مجموعة شعرية بعنوان (القصيدة الجبلية) عن (اتحاد الكتاب العـرب) بدمشق في العام (1993)، و(عزيف الريح خلف بوابة صدئة)، وهي مجموعة شعرية صدرت عن (دار الأشقاء) بالخرطوم في العام (2000)، فـ(أم درمان تأتى في قطار الثامنة)، و(الأعمال الشعرية غير الكاملة)، عن داري (العلوم) و(تراث) بالقاهرة في العام (2004)، و(طبلان وإحدى وعشرون طلقـة لـ 19 يولـيو)، وهي مجـموعـة شـــعـرية عـن (دار مـدارك) بالخـرطــوم في العام (2008).
ومن الكتب البحثية صدر للجزولي كتاب (الشـيوعـيون السـودانيون والديمـوقـراطــية)، عـن دار (عـزة) بالخـرطــوم في العام (2003)، و(الحقيقة في دارفور)، عن (مركـز القاهـرة لدراسـات حـقوق الإنسـان) في العام (2006)، ثم (السودان والمحكمة الجنائية الدولية)، عن (مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان)، في العام (2006)، و(أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة)، عن داري (العلوم) و(تراث) بالقاهرة، في العام (2006)، و(إنتليجينسيا نبات الظــل)، عن (دار مـدارك) بالقاهـــرة، في العام (2008) ثم كـتاب الرزنـامـــة الأول (2007م ـ 2008)، عن دار (مدارك) بالقاهرة في العام (2009). بالإضافة إلى مئات الدراسات والمقالات والأوراق البحثية في الأدب والقانون والتاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، قدمت في الكثير من المؤتمرات والسمنارات وورش العمل، ونشرت في عدد من الدوريات المتخصصة والمجلات والصحف داخل وخارج السودان، كما تمت ترجمة بعض أعماله إلى اللغات الانجليزية والروسية والأوكرانية.
وكان الجزولي عضواً بـالحزب الشيوعي السوداني، ومرشحه للانتخابات النيابية عام (1986)، خلال الديموقراطية الثالثة، وعضواً باتحاد المحامين السودانيين، وعضو مؤسس بـ (جامعة أم درمان الأهلية) و(المنظمة السودانية لحقوق الإنسان) و(الحركة من أجل حرية الضمير) في السودان، و(المرصد السوداني لحقوق الإنسان) و(منبر السودان أولاً)، وشغل منصب الأمين العام لـ (اتحاد الكتاب السودانيين).
وحاز كمال على جائزة منظمة القلم العالمية للدفاع عن حقوق الكتاب المضطهدين لمنطقة شرق أفريقيا في العام (1993)، وهو متزوج وأب لابن وابنة.