الخرطوم: راينو – أكدت السفارة الأمريكية بالخرطوم الإثنين، موقف الولايات المتحدة الواضح في ضرورة قيام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بوقف القتال على الفور – بما يتوافق مع التزاماتها بموجب إعلان مبادئ جدة الصادر في 11 مايو بشأن حماية المدنيين في السودان – والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم، والوفاء لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وقالت السفارة في بيان لها نُشر على منصة (X) مساء الاثنين – بمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب – أنه وفي سياق الخروج من الصراع عن طريق التفاوض، يجب استعادة التحول الديمقراطي في السودان من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.

وأشادت السفارة باستجابة الجهات الإنسانية الفاعلة إلى الاحتياجات الأساسية (بشجاعة)، والتي وصفتها بأنها (ظلت تكافح من أجل الوصول إلى المحتاجين بسبب القتال العنيف والعقبات التي تفرضها كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع).

وجاء في البيان:(يصادف يوم 15 أكتوبر مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع المأساوي الذي لا معنى له في السودان. وتعاني البلاد من أزمة نزوح متصاعدة وتدهور كبير في الوضع الإنساني. حيث أضطر أكثر من 5.8 مليون من المدنيين إلى الفرار من منازلهم منذ الخامس عشر من أبريل، بما في ذلك أكثر من 1.1 مليون فروا إلى البلدان المجاورة)

وتابع البيان:(تظل الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني للسودان، وسنواصل دعمنا للسكان الضعفاء في البلاد وأولئك الذين أجبروا على الفرار بسبب الصراع. وإذ نعترف بمعلم كئيب آخر في الصراع السوداني، فإننا نكرر دعمنا للشعب السوداني وتطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة).