الخرطوم: راينو – أعربت منظمة (أطباء بلا حدود) عن شعورها بالصدمة والغضب إزاء مقتل شخصين في مستشفى (النو) بأمدرمان، وشخصين خارجه، وإصابة آخرين جراء القصف صباح الاثنين، بينما أكد متطوعون عودة المستشفى إلى الخدمة مساء الاثنين بعد توقف لساعات بسبب القصف.

وقالت المنظمة في بيان لها إن قصف المستشفى سيؤدي إلى تقليص فرص الحصول على الرعاية الطبية للمحتاجين، مشيرة إلى إصابة خمسة أشخاص داخل المستشفى، وتحويلهم على الفور إلى مرافق صحية أخرى.

وطالبت (أطباء بلا حدود) بالوقف الفوري للهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها والمرضى ومقدمي الرعاية والمدنيين على الفور، لمنع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء في هذا الصراع الوحشي والقاسي. لافتة النظر إلى مطالباتها المتكررة لحماية المرافق الطبية وأرواح المدنيين.

وتبادل الجيش والدعم السريع، في بيانات، الاتهامات بشأن قصف المستشفى حيث اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف المستشفى بالمدفعية الثقيلة من مواقعه بسلاح المهندسين، بينما حمل الناطق باسم الجيش قوات الدعم السريع مسؤولية قصف المستشفى.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 70 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع خرجت عن الخدمة بينما تعمل 20 في المائة منها في أوضاع غير مناسبة.