الدعم السريع: إعدام الجيش لثلاثة مواطنين يعيد للأذهان جرائم داعش
الخرطوم: راينو – أدانت قوات الدعم السريع اليوم الخميس ما وصفته بالجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر يتبعون للجيش بتصفية ودفن ثلاث شباب بأمدرمان على أساس عرقي بزعم انتمائهم لقوات الدعم السريع، وذلك بعد عصب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم ووضعهم في حفرة.
واعتبرت في بيان لها الخميس، إن عملية التصفية التي نفذتها عناصر من مليشيات الحركة الإسلامية تقاتل إلى جانب الجيش بدم بارد، عملاً إرهابياً يعيد إلى الأذهان جرائم داعش التي تحمل ذات الطابع.
وانتشر فيديو الأربعاء على وسائط التواصل الاجتماعي يوثق الجريمة صوره مرتكبوها وسط صيحات من التهليل والتكبير تم التعرف على اثنين منهم كطالب ينتمي للحركة الإسلامية في إحدى الجامعات السودانية وآخر من منسوبي الحركة الإسلامية في جهاز الشرطة.
واتهم المنفذون ضحاياهم بالانتماء لقوات الدعم السريع دون تقديم قرينة أو دليل على تلك الاتهامات. مما يُرجح أن القتل تم على أساس عرقي ومناطقي.
ونددت قوات الدعم السريع بالجريمة التي (ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية)، ودعت إلى إدراج المؤتمر الوطني وكتائبه المتطرفة ضمن قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة قياداته باعتبارهم (مجرمي حرب).
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور مرتكبي الجريمة، حتى يتم القبض عليهم، وطالبوا بإرسال مقطع الإعدام للجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الانسان.
وجاء في البيان:(لن تزيدنا مثل هذه الأفعال إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة مسيرة النضال من أجل تطهير البلاد من فلول النظام البائد ليكون الطريق ممهداً لبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش والاضطهاد عن الشعوب السودانية وتحقق الحرية والمساواة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي).
