السودان

اللجنة التنفيذية للقاء توغو: نؤكد على ضرورة وقف الحرب والذهاب للمسار التفاوضي بجدة

أكدت قيادات سياسية و مدنية من دارفور الإثنين على ضرورة وقف الحرب الدائرة في السودان وعودة طرفي النزاع الي منبر جدة التفاوضي. وجددت دعوتها للأطراف االإقليمية والدولية بالضغط على الطرف المتعنت ودفعه الى الذهاب لمنبر جدة.
وقالت اللجنة في بيان لها الإثنين مذيل بتوقيع ايوب عثمان نهار مسؤول الاعلام باللجنة أن الفريق البرهان في مخاطبته للجمعية العامة لالمم المتحدة لم يحوي اي مؤشر إيجابي في رغبة الطرف الذي يمثله في الجنوح الى السلام.
وجاء في البيان:(إدراكاً منا لحوجة بلادنا الماسة لتوحيد الجهود المدنية المبذولة وتقريب وجهات النظر للوصول إلى رؤية توافقية تؤدي الى انهاء حالة االحتراب والتشظي ووقف الحرب اولاً , ثم مخاطبة جذور الأزمة التاريخية مستصحبين التداعيات الماثلة وماخلفته حرب 15 ابريل من فظائع ومرارات وتدمير للبنية التحتية وتفكيك النسيج الوطني، لذلك كان لزاماً علينا البحث عن السبل الكفيلة لمعالجة الأزمة الراهنة وانعكاساتها على إقليم دارفور ومتابعة لقرارات وتوصيات لقاء توغو التشاوري الذي خرج برؤية واضحة لحل الأزمة المستفحلة. بهذا، فقد تم مؤخراً تكوين لجنة تنفيذية بغرض إنزال هذه القرارات والتوصيات علي الأرض، حيث فرغت اللجنة من إعداد رؤية متكاملة للمساهمة في دفع الجهود الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، وعليه ظلت اللجنة متابعة لكل الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب وعودة طرفي النزاع إلى منبر جدة، والمواصلة في إيجاد الحل السلمي المتفاوض عليه).
وثمنت اللجنة الموقف الإقليمي المبذول للملمة الجهود الوطنية من أجل إيجاد صيغة توافقية لمختلف القوى السياسية السودانية والمجتمعية والأهلية للوصول الى موقف موحد يساهم في الوصول للسلام المستدام الذي يحقق الدولة المدنية الديمقراطية وذلك بمخاطبة جذور الأزمة السودانية، وفتح الطريق أمام كل قوى المجتمع السوداني للتعبير عن تطلعاتها واستصحاب رؤيتها في بناء الدولة الجديدة والتعبير عن ذاتها.
و جددت دعوتها لكل القوى الفاعلة للإنخراط في العمل الجاد والتسامي فوق الجراحات والمرارات التي خلفتها الحرب بعقد مؤتمر جامع لكل القوى السياسية والمجتمعية والأهلية للبحث عن صيغ توافقية لكيفية بناء الدولة المدنية الديمقراطية وطرح رؤية لقاء توغو التشاوري للجميع كما جاء في البيان الختامي
للقاء لا سيما انعكاسات حرب 15 ابريل على اقليم دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار