راينو: وكالات – قالت مصادر عسكرية إن مستنفرون تابعون للجيش في مدينة شندي شمالي السودان، اعتقلوا 9 مسيحيين بينهم طفلان، قبل أن يسلمونهم إلى الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثالثة مشاة.

ونقل موقع “دارفور24″ الأخباري السبت، عن المصادر، قولها إلى أن عددًا من الأسر مكونة من 17 شخصاً من رعايا كنيسة المسيح قدموا من منطقة العزبة بـ”الخرطوم بحري” إلى شندي هاربين من الحرب، حيث جرى اعتقال 9 أفراد منهم.

وأفادت بأن المستنفرين عذبوا المعتقلين وعاملوهم بوحشية مع إهانتهم بمفردات عنصرية، قبل أن يسلموهم إلى الاستخبارات العسكرية.

واعتقلت استخبارات الجيش السوداني 17 شخصاً من أبناء النوبة المسيحيين، على ثلاث دفعات في الفترة من 2 إلى 7 أكتوبر الجاري، جميعهم من منطقة “العزبة” بالخرطوم بحري، بتهمة التخابر مع قوات الدعم السريع.

وذكرت المصادر أن الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثالثة شندي، رفضت صباح اليوم السبت، لوفد مكون من قساوسة الكنيسة بشندي مقابلة المعتقلين، كما رفضت إطلاق سراح وعلاج أحد المبشرين الذي يعاني من السكري، ومصاب برائش قذيفة سقطت في منزله.