الخرطوم: راينو – أعلنت مجموعة متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان اليوم السبت، عن استمرار عملها في توسعة الوصول الإنساني الطارئ وكشفت عن وصول ما يقدر بـ”3114″ طناً مترياً من الامدادات الأسبوع الماضي، لحوالي 300 ألف شخص في دارفور، نتيجة لجهود المجموعة، والعمل الدؤوب للعاملين الإنسانيين على الأرض.
وقالت المجموعة في بيان لها السبت، أنها مستمرة في التفاعل مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم إلى الأبيض وكوستي بما في ذلك عبر سنار.
ودعت المجموعة الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية بما في ذلك معبر أويل في جنوب السودان، وأضافت:(في الضغط على القوات المسلحة لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم مع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للجوع والمجاعة الجادين، مؤكدة أن الإشعار يجب أن يكون كافياً للسماح بنحرك الشاحنات الإنسانية في السودان).
وثمنت المجموعة إصدار قوات الدعم السريع توجيه جديد لجميع قواتها بحماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وقالت إنها ستراقب التنفيذ عن كثب.
وحددت المجموعة عدة مناطق حرجة ينبغي فيها أن تخفض قوات الدعم السريع وقوات الجيش من التصعيد فيها فوراً، بما في ذلك الفاشر، لضمان حماية المدنيين والوصول العاجل للإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين في إعلان جدة، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الجانبين لتحقيق هذه الغاية.
وجددت مجموعة متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان التأكيد على التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين، لتخفيف معاناة شعب السودان، وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف. كما أكدوا مجدداً التزامهم بمواصلة التواصل مع النساء السودانيات.
