الخرطوم: لااينو – أدان تحالف القوى الشعبية اليوم السبت، قصف المواطنين في المناطق الآمنة والمستقرة بالطيران، مشيراً لما حدث في مدينة مليط قبل أيام، والتي استهدف الطيران الحربي للجيش منازل المواطنين فيها، ودمر محطة المياه بعد أن قصف الآبار ومصادر المياه ببراميل تحتوي على مواد سامة، وخطرة على البيئة.  

وأكد التحالف في بيان له السبت، أن استهداف المواطنين دون الأهداف العسكرية يؤكد أن المستهدف بالعنف هو المواطن في المقام الأول.

وجاء في البيان:(إن الغارات الجوية التي تتعرض لها مدن السودان المختلفة اليوم من قبل طيران البرهان، لا تقل دموية وعنفا عن القصف الذي مارسه نظام البشير لعقود على الشعب السوداني).

 واستهدف القصف الجوي مدينة “الطويشة” في شمال دارفور وحي النصر بالفاشر، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في الموقعين ما بين قتيل وجريح، كما أخذت مدينة الكومة شرق الفاشر النصيب الأكبر من القصف حيث تم استهدافها بأكثر من “18” غارة جوية.

وفي مدينة الضعين التي استهدف فيها المستشفى والسوق، أسفر القصف عن قتلى وجرحى من المواطنين في المستشفى، ومقتل طبيبين وآخرين من الزوار والمرافقين.

وتابع البيان:(إن سياسة الاستهداف المنظم الذي تقوم به عناصر الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب، وتمعن في تأجيجيها من أجل تحويلها إلى حرب أهلية، لن تنجح بفضل حصافة الشعب السوداني ووعيه، عللا الرغم من أنهم لم يدخروا جهداً في زعزعة الاستقرار الاجتماعي، طوال الثلاثة عقود التي تسلطوا فيها على رقاب الشعب).

ودعا التحالف المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، لإدانة قصف المجتمعات والأبرياء وإصدار قرارات تحد بصورة نهائية وشاملة من قصف الطيران على المدنيين، وكذلك التحرك العاجل لإنقاذ حياة ضحايا الطيران.

كما دعا طرفي الصراع إلى الامتثال إلى صوت العقل، والتوجه إلى مفاوضات “لا تستثني سوى المؤتمر الوطني، وقيادات النظام البائد”.