راينو: وكالات – منذ اقتراب “كيليان مبابي” من ريال مدريد، ولا تتوقف التقارير الصحفية، عن التنبؤ بمن سيكون ضحيته داخل تشكيلة الملكي، ولكن كانت أغلب التوقعات تشير دائما إلى رودريجو جويس.

ورغم الدور المهم الذي لعبه رودريجو في خط هجوم ريال مدريد خلال السنوات الأخيرة، لكنه كان العنصر الأقل أهمية مقارنة بمواطنه فينيسيوس جونيور أو الإنجليزي جود بيلينجهام.

خلال الموسم الماضي، ومع اعتماد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، على طريقة لعب (4-4-2)، كان رودريجو المهاجم الثاني بجانب فينيسيوس.

وشارك رودريجو في 51 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الماضي، ونجح في تسجيل 17 هدفا وصنع 9 آخرين.

وقد يكون بالفعل الفتى البرازيلي، لا يحظى بالتقدير الكافي في الإعلام الإسباني، أو يتعرض للظلم أحيانا، رغم أنه كان عنصرا حاسما دائما في بطولات الفريق الملكي.

ويبدو أن رودريجو نفسه شعر بالغضب من تلك التقارير، حتى أنه انفجر بعد هدفه في مباراة ريال مايوركا، في افتتاح الدوري، والتي انتهت بالتعادل 1-1.

وكتب رودريجو، عبر قناته الرسمية بتطبيق واتس آب “مرحبًا يا رفاق.. لم تكن نتيجة الأمس كما كنا نتمناها في الدوري الإسباني، كل نقطة تصنع الفارق في النهاية”.

وأضاف “أنا سعيد بالهدف ونمو الفريق. في الأسبوع الماضي تحدثوا عن بيلينجهام ومبابي وفينيسيوس، لكن سيتعين عليهم إضافة حرف R الخاص باسم رودريجو”.

ونوه “لدينا رباعي هجومي بالإضافة إلى بقية الفريق، وكل واحد منهم له أهميته في المباريات وسيظهر قيمته في المسابقات المختلفة”.

وحذف رودريجو جويس هذه الرسالة، بعد فترة من نشرها على تطبيق واتس آب. 

لكن مع ذلك، فإن رودريجو يحظى بثقة أنشيلوتي، الذي يعتمد عليه بشكل أساسي في التشكيلة، بينما يجلس إبراهيم دياز وأردا جولر على دكة البدلاء، ليصبح رودريجو في مكانة أكثر توازنًا في صراع “الظالم والمظلوم” داخل ريال مدريد.