دارفور: راينو – أدانت القوي المدنية بدارفور اليوم الثلاثاء، قصف طيران الجيش لمديني الضعين والطويشة بالبراميل المتفجرة، والذي وصفته بالممنهج والمتعمد والمكرر، واتهمت الحركة الإسلامية وتنظيم المؤتمر الوطني المحلول، بالوقوف خلف استهداف المدنيين.
وقالت القوي المدنية بدارفور في بيان لها الثلاثاء، أن طيران الجيش قام بقصف مدينة “الضعين” عاصمة ولاية شرق دارفور بالبراميل الحارقة، حيث طال القصف السوق الكبير ومستشفى الضعين، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، أغلبهم من المرضي والنساء والاطفال والعجزة. كما قصف مدينة “الطويشة” بذات الطريقة، مخلفاً عدد من القتلى والمصابين.
ووصف البيان الحادثتين بـ”المخالفة الواضحة لكل الأعراف والقيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية”، وعدها “تحدياً سافراً للقانوني الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف:(نحن في القوي المدنية لإقليم دارفور ندين ونستنكر بأغلظ العبارات هذا السلوك الاجرامي الغاشم التي ظلت تمارسه مليشيات جيش الفلول ضد جماهير شعبنا الذي ظل يعاني من كل أشكال الكوارث الإنسانية من مجاعة وامراض بسبب هذه الحرب اللعينة التي أشعلتها مجموعات معروفة بعدائها لثورة ديسمبر الباذخة).
