السودان

الدعم السريع يدين استخدام الجيش السوداني لسلاح التجويع عبر منع وصول المساعدات

الخرطوم: راينو – أدانت قوات الدعم السريع اليوم الجمعة، استخدام سلاح التجويع من قبل الجيش السوداني ضد سكان دارفور وأقاليم أخرى في البلاد، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم، معلنة تضامنها مع ضحايا المجاعة في الأقاليم المنكوبة.

وحملت قوات الدعم السريع في بيان لها الجمعة، عناصر “الحركة الإسلامية”، المسؤولية الكاملة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب، مشيرة إلى تأكيد قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” في خطاب جماهيري أنه لن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الدعم السريع.

 وجاء في البيان:(وإذ تُدين قواتنا اللجوء إلى “سلاح الجبناء”، فإنها تطالب المنظمة الأممية والمجتمع الدولي قاطبة، للتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعاً، نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري وهو ما أكده بيان سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة اليوم).

وتابع:(ندعو الأمم المتحدة ووكالاتها للتصدي لمهامهم الأخلاقية، والإسراع إلى إنقاذ الملايين من الجوعى. وسبق أن طالبنا باستخدام كل المعابر الحدودية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، لضمان سرعة انسياب وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وعلى رأسها “معبر أدري” الحدودي).

وجددت قوات الدعم السريع التأكيد على مواقفها المعلنة، والواردة في خطاب قائدها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة تبني برنامج عاجل للاستجابة للطوارئ الإنسانية “شريان الحياة”، لأجل إنقاذ السودانيين من المجاعة، كما جددت التزامها بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وجددت مطالبتها بإنشاء آلية عليا مشتركة بينها والأمم المتحدة، لمتابعة التدابير والالتزامات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، واستكشاف التحديات التشغيلية وثغرات التنفيذ والعمل على إصلاحها.

وشددت على ضرورة تعيين منسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، بهدف تقوية التنسيق وتعزيز التعاون والاتصال، لافتة النظر إلى استعدادها التام للانخراط في أي تفاوض يفضي إلى وقف الحرب، وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

وأضافت:(نأمل أن تدفع مأساة النازحين في معسكر “زمزم” المنظمة الأممية ووكالاتها إلى ابتدار حلول ناجعة وفورية، وعدم التهاون مع المتلاعبين بمصائر الملايين من أبناء شعبنا لأجل تحقيق أهداف سياسية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار