دولي

ترقب في إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران

راينو: وكالات – التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت إزاء اغتيال “إسماعيل هنية”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في إيران اليوم الأربعاء، لكن كثيرين من الإسرائيليين احتفوا بمقتل واحد من ألد أعدائهم، بعد الحرب على الحركة المستمرة منذ أشهر.

واجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الدفاع تحسباً للخطوة التالية، بعد أن انهارت أوراق اعتماده الأمنية بسبب واحدة من أسوأ الهجمات على الأراضي الإسرائيلية التي نفذها مسلحون من حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

لكنه استفاد فيما يبدو بالفعل من التغطية الإخبارية المستمرة بلا توقف تقريبا يوم الأربعاء، وظهور عبارة “القضاء على هنية في طهران”، في عناوين أكبر أربع قنوات تلفزيونية في إسرائيل.

وسادت حالة من الارتياح في الكثير من مناطق إسرائيل، غداة إعلان الجيش أنه قتل أحد أكبر قادة جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في بيروت، ردا على هجوم على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ونشر المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية صورة لهنية على فيسبوك وعلى جبهته كُتبت عبارة “تم التخلص منه”، قبل إزالتها لاحقا. واحتفل اثنان من وزراء الحكومة غير الأعضاء في دائرة المسؤولين المعنيين باتخاذ القرارات الاستراتيجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء الاغتيال.

لكن رسميا، التزمت حكومة نتنياهو الصمت تجاه العملية، في علامة نادرة على وحدة ائتلافه المنقسم. وقال متحدث باسم الحكومة في إفادة صحفية “لا نعلق على هذه الحادثة بعينها”.

وقالت مصر وقطر، اللتان تتوسطان في المحادثات، إن الاغتيال قد يعرقل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب التي تركت إسرائيل في عزلة متزايدة.

وتهدد إيران وحماس بالانتقام. لكن كثيرين في إسرائيل يرحبون بالهجوم الذي وُجه إلى عدويها اللدودين، إذ يرجحون أن يعطي دفعة لفرص إنهاء الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار