السودان

نازحون بكسلا يواجهون أزمة إنسانية حادة بعد أمطار غزيرة

راينو: وكالات – تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت الجمعة الماضية، في ولاية كسلا شرقي السودان، في تفاقم الأزمة الإنسانية في معسكرات النازحين.

 وتأثرت بشدة مرافق الإيواء في الهيكل الخرساني ومدرسة عمر الحاج موسى، وهما مركزان رئيسيان لاستقبال النازحين.

ووصف حسين صالح، مسؤول الإطعام في المعسكرات، لراديو تمازج، الوضع بالكارثي نتيجة لتأثير الأمطار على الحمامات ومصادر المياه.

 وأشار إلى أن طفح الحمامات قد يؤدي إلى انتشار الأمراض بين النازحين، الذين يقدر عددهم بالآلاف.

وأضاف صالح أن أكبر تأثير للأمطار كان على مركز المدرسة الصباحية في كسلا، الذي يستضيف أعداداً كبيرة من النازحين، بما في ذلك العديد من الأسر والأطفال.

 وأوضح أن الجهود المبذولة من قبل المتطوعين والمنظمات الإنسانية ومفوضية العون الإنساني تشمل تقديم وجبات الطعام والمياه، لكن الاحتياجات لا تزال ضخمة.

وفي السياق، اقترحت الحكومة موقعاً بديلاً على الطريق القومي في محليات غرب كسلا لاستقبال النازحين، لكن التأثير الكارثي للأمطار لا يزال كبيراً على المواقع الحالية والمناطق المحيطة.

وأشار صالح إلى أن النازحين لا يزالون في العراء، حيث لا توفر الخيام الحماية الكافية من الأمطار، مما أدى إلى تدفق المياه من كل جهة.

ولفت إلى الحاجة الملحة لمواد إيواء إضافية، فضلاً عن توفير حمامات وعيادات متنقلة ودعم إضافي للمطابخ المركزية لتلبية احتياجات الغذاء.

وشهدت ولاية كسلا في السنوات الأخيرة تزايداً في حالات الطوارئ الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي تتسبب في فيضانات تؤثر على المرافق الأساسية والبنية التحتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار