راينو: وكالات – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم السبت، إنه وفي الوقت الذي يتجه فيه السودان نحو المجاعة، يمنع جيشه الأمم المتحدة، من إدخال كميات هائلة من المواد الغذائية إلى البلاد عبر معبر حدودي حيوي، مما يؤدي فعلياً إلى قطع المساعدات عن مئات الآلاف من الأشخاص، الذين يتضورون جوعاً، في خضم الحرب الأهلية.

ونشرت الصحيفة تقريراً لكبير مراسلي أفريقيا فيها “ديكلان والش” جاء فيه:(مع انتشار المجاعة في السودان، الجيش يمنع شاحنات المساعدات على الحدود، فيما قال خبراء إن البلد الذي مزقته الحرب الأهلية، قد يواجه قريباً واحدة من أسوأ المجاعات في العالم منذ عقود).

وأضاف:(يحذر الخبراء من أن السودان، الذي بالكاد يعمل بعد 15 شهرًا من القتال، قد يواجه قريبًا واحدة من أسوأ المجاعات في العالم منذ عقود. إلا أن رفض الجيش السوداني السماح لقوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بالمرور عبر المعبر يحبط جهود الإغاثة الشاملة التي تقول منظمات الإغاثة إنها ضرورية لمنع مئات الآلاف من الوفيات – ما يصل إلى 2.5 مليون شخص حسب أحد التقديرات – بحلول نهاية هذا العام).

وتابع:(الخطر أكبر ما يكون في دارفور، وهي المنطقة التي يبلغ حجمها إسبانيا والتي عانت من إبادة جماعية قبل عقدين من الزمن. ومن بين المقاطعات السودانية الـ 14 المعرضة لخطر المجاعة المباشر، توجد ثماني مقاطعات في دارفور، عبر الحدود التي تحاول الأمم المتحدة عبورها. الوقت ينفد لمساعدتهم).