السودان

هيومن رايتس ووتش: أكثر من مليون لاجئ في شرق السودان معرضون للخطر

راينو: وكالات – كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الأربعاء، عن تجاهل مصير أكثر من مليون لاجئ، كانوا يعيشون في السودان عندما اندلع الصراع، في ظل المعاناة المدنية الواسعة النطاق في السودان.

وقالت المنظمة في بيان لها الأربعاء، أنه ومنذ اندلاع الصراع في السودان، “أبدى اللاجئون الإثيوبيون، الذين يستضيفهم معظمهم في ولاية القضارف، مخاوف حقيقية بشأن سلامتهم ونقص الدعم الإنساني. وسعى البعض منهم بشكل مستقل إلى إيجاد سبل لمغادرة المخيمات، لكن آلافاً عديدة منهم ما زالوا هناك”.

وجاء في البيان:( من المفهوم أن يخشى بعض اللاجئين الإثيوبيين العودة إلى ديارهم لأن الخطر الحقيقي المتمثل في العنف أو الاضطهاد الذي جعلهم لاجئين قد يكون لا يزال قائماً. إن الأغلبية في معسكري القضارف، وبعضهم في كسلا، هم من منطقة تيغراي الغربية في إثيوبيا وفرّوا من حملة تطهير عرقي وحشية ضد التيغراي خلال الصراع الإثيوبي الذي استمر لعامين).

وتابع:(في غياب استراتيجية واضحة للحماية أو الإخلاء، قد يواجه اللاجئون في المخيمات العنف أو الهجمات المستهدفة من قبل الأطراف المتحاربة، وخاصة بعد اتهامات قوات الدعم السريع لقوات “التيغراي” بالقتال إلى جانب الجيش السوداني. ويواجه اللاجئون أيضاً خطر الاعتقالات الجماعية من قبل السلطات الموالية للجيش في مدن ولاية القضارف، مع ورود تقارير تفيد بأن بعض الإثيوبيين قد تم اعتقالهم بالفعل).

ويستضيف السودان حالياً – بحسب المنظمة – أكثر من 40 ألف لاجئ من إثيوبيا. وفي ولاية كسلا، الواقعة إلى الشرق، يواصل الإريتريون الفارون من القمع والتجنيد الإجباري – غير المحدد في وطنهم – الوصول إلى المخيمات.

“إذا اقترب القتال من القضارف وكسلا، فلن نكون آمنين”، هذا ما أخبر به لاجئ إثيوبي للمنظمة الشهر الماضي، وأضافت المنظمة في بيانها:” أصبحت هذه المخاوف مبررة بشكل أكبر الآن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار