الخرطوم: راينو – قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي “أحمد الصيادي” يوم الأحد، أنهم اعتذروا عن المشاركة في مؤتمر القاهرة وكذلك مؤتمر أديس أبابا القادم بدعوة من الإتحاد الأفريقي لجملة أسباب، تقدموا بها لحلفائهم في تنسيقية تقدم.
وأضاف الصياد في تصريح صحفي الأحد، إن من ضمن أسباب اعتذارهم عدم اعتماد آلية واضحة للتعامل مع العملية السياسية، وفق أسس ومبادئ واضحة ومنهج سليم لإدارتها.
وشدد “الصياد” على ضرورة الربط بين الإسراع في وقف الحرب كقضية عاجلة وبين ثورة ديسمبر، والربط بين المسار المدني والعسكري، وإعطاء أولوية قصوى لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية، ووقف الانتهاكات، مما يتطلب مشاركة العسكريين وعدم السماح بإغراق العملية السياسية، وزاد:(هو موقف قديم جديد وما أحوجنا إليه في هذه الإيام بالذات، سيما إغراقها بالقوي التي تدعم الحرب، وتقف ضد ثورة ديسمبر، ونحن نثق في حلفائنا في تقدم).
وجاء في التصريح:(العملية السياسية الحالية يجب أن تعالج أولاً قضية الإغراق، وكيفية التعامل مع القوي المعادية لثورة ديسمبر، والداعمة للحرب، ودون معالجة ذلك سنقضي علي قضية الثورة وتأسيس الدولة، وسنكرس للحلول الهشة، التي ستعيد الحرب مرة أخري).
